تعاني 6 : 8% من النساء الحوامل من مشكلة ارتفاع ضغط الدم، المضاعفات المحتملة لارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل خطيرة جداً، ولذلك يجدر بالمرأة الحامل متابعة وضعها الصحي عن كثب وبطريقة منتظمة.
علاج المشكلة
يفترض على الطبيب النسائي أن يقيس ضغط دم المرأة الحامل في كل زيارة، أي مرة كل شهر تقريبًا. وإذا لاحظ الطبيب تقلبًا أو ارتفاعًا في ضغط دم المرأة الحامل، عليه تحذيرها ونصحها بقياس ضغط دمها بشكل متواتر.
ثمة عامل آخر ينذر بالخطر وهو كمية البروتينات في البول، ولذلك يجب قياس هذه الكمية مرة كل شهر أيضًا خلال فترة الحمل.
الأخطار
يقول الأطباء إن ارتفاع ضغط الدم الذي يظهر فجأة خلال الحمل هو أحد الأسباب الأساسية للوزن الصغير للمولود الجديد عند الولادة ولوفاة الأم. لذا، من الضروري متابعة وضع الأم عن كثب.
إذا اكتشف الطبيب أن المرأة الحامل تعاني من ارتفاع مريب في ضغط دمها، ينصحها فورًا بالراحة القصوى، وإن كان هذا العلاج غير فعال على الدوام، ولتفادي ولادة الطفل قبل أوانه بكثير، يجب إتمام الحمل حتى آخر مهلة إذا أمكن وإذا كان ارتفاع ضغط الدم مقبولاً نوعًا ما. فارتفاع ضغط الدم لا يغير الكثير في عملية الوضع.
وبعد الولادة
إذا كان ارتفاع ضغط الدم مزمنًا، فإنه يستمر بعد الولادة. وإذا ظهر ارتفاع ضغط الدم فجأة خلال الحمل، يمكن أن يكون بداية لمرض ارتفاع ضغط الدم. من هنا، تبرز الحاجة إلى إجراء فحوص شاملة بعد مرور بضعة أشهر على الولادة.
ويمكن تعديل وسيلة منع الحمل ولا يوصي الأطباء بالحبوب المشتملة على الاستروجين والبروجسترون.
وفي الحمل التالي، يجب أخذ ارتفاع ضغط الدم على محمل الجد منذ البداية لأن طليعة الارتعاج تعود مجددًا فى 15 إلى 30% من الحالات.