هو الخوف من عدم وجود مهرب و الإحتباس فى الأماكن المغلقة. و تصنف عادة على أنها اضطراب قلق و كثيرا ما يؤدي إلى الذعر.
و عادة الخوف من الأماكن الضيقة له اثنين من ألاعراض الرئيسية هي :
1 - الخوف من القيود
2 - الخوف من الإختناق.
و الكلوستروفوبى النموذجى يعانى من الخوف من حالة واحدة فقط ، إن لم يكن عدة حالات ، مثل المجالات التالية :
غرف صغيرة، غرف مغلقة، من السيارات، و الأنفاق و الأقبية و المصاعد و قطارات مترو الانفاق و الكهوف، و المناطق المزدحمة. بالإضافة إلى ذلك بعض المسائل التافهة مثل الجلوس في كرسي الحلاقة، أو انتظار الدور في محل بقالة لمجرد الخوف من الحبس على مسافة واحدة ثابتة !!..
الكلوستروفوبى يخشى ما قد يحدث له إذا ما أصبح الأمر يقتصر على منطقة ما . و فى كثير من الأحيان ، يبدأ فى الخوف من الإختناق ، معتبراً إنه قد يكون هناك نقص فى الهواء الصحى فى المنطقة التى يعتقد أنه محتجز بها ، و يبدأ فى التخفف من ملابسه معتبراً أنه تخفيف من الأعراض، و أى تجمع أو إلتقاء لمجموعة من تلك الأعراض يؤدى إلى نوبات ذعر و هياج و عنف شديد .
كما يتشارك الكلوستروفوبي الخوف المرضى من الظلام على نحو متلازم فى كثير من الأحياء، و منفصل فى أحيان أخرى لأنه يعود إلى خشية الإنسان الشديدة من الموت ، إذ تبدو له الأماكن المغلقة أشبه بالقبر ، فإذا ما أضيف إليها الظلام، تضاعفت الصورة، وتضخَّمت، وبلغت حد الانهيار
وفى حالات عديدة، أصيب أمثال هؤلاء المرضى بجنون مطبق، بعد بقائهم لخمس ساعات فقط، فى أماكن مظلمة مغلقة، و97% منهم أصابهم هذا داخل مصاعد معطلة، أثناء حالات انقطاع التيار العرضية وهلع المصاعد هو الصورة المثلى، والأكثر انتشاراً، لمرضى فوبيا الأماكن المغلقة، فبالنسبة لهذه الفئة، يعتبر المصعد مجرَّد قبر متحرِّك
و يحب مريض الكلوستروفوبيا أن يظل مع أشخاص آخرين ليشعر بالأمان معهم بإستثناء حالات الخوف من الغرباء (زينوفوبيا)
أعراض الكلوستروفوبيا
1 – إتساع و جحوظ العينين في رعب
2 – التخشب
3 – العرق الغزير
العلاج :
1 - التنفس بعمق طوال الوقت لأن ذلك يساعد على تنشيط الدورة الدموية مما يزيد من تدفق كمية الأكسجين الذي يغذي الدماغ فيجعله في حالة أكثر هدوءا
2 - التفكير في النجاة و التيقن من ذلك
من أشهر مصابين الكلوستروفوبيا الزعيم الليبي معمر القذافي كان يعاني رهاب الأماكن المغلقة، ، لذلك كان يمضي معظم وقته في الخيم في بلاده وفي أسفاره في الخارج. وقد تعارضت رغبات القذافي في النوم في خيمة مراراً مع بروتوكولات الدول التي يزورها، كما حصل في 2007 في باريس حين نصب خيمته لمدة أسبوع فيها. لكنّه اضطر إلى مواجهة خوفه في 2009، حين كان يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ولم تسمح له بلدية نيويورك بنصب خيمته في حديقة «سنترال بارك». وحاول القذافي نصب خيمته على أرض خاصة يملكها رجل الأعمال الأميركي دونالد ترامب، لكنّ البلدية رفضت أيضاً، فاضطر إلى أن ينام في السفارة الليبية
C & P by A.S & M.H