التوحّد (autism):

هو مرض عصبي/نفسي بيلوجي مزمن (Bio- neurological) يسبب خلل و اضطراب معقد بالجهاز العصبي المركزي و يتميز بإعاقة النمو تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. مما يؤثر على وظائف المخ

الأعراض :

يحدث إضطراب للطفل المصاب بالتوحد في العلاقات الإجتماعية المتبادلة و اللغة و السلوك من سن سنتان و نصف
و من أشهر الأعراض :
1 – أداء الحركات بنمطية و تكرار كالهزهزة و التلويح باليدين أو الحملقة الدائمة بدون سبب أو لا يكثر من الإتصال البصري المباشر
2 – صعوبة الكلام
3 – الإستجابة الغير مناسبة للإثتشعارات الحسية المختلفة كالحساسية المفرطة للصوت أو الضوء أو اللمس
4 - عدم القدرة علي التركيز لفترات طويلة
5 – الإستجابة المتأخرة للعواطف الإجتماعية
6 – عدم القدرة علي التفكير الإبتكاري أو محاكاة الآخرين
7 – النشاط الزائد أو الخمول الزائد
8 – نوبات من السلوك الغير سوي كالعض أو ضرب رأسه في الحائط دون سبب واضح و الضحك والقهقهة دون سبب.
9 – التفكير في الأذي لنفسه أو الآخرين
10 – عدم الأستجابة للنداء
11 – العزلة التامة و تكوين عالمه الخاص به
12 – البدأ في الكلام في سن متأخرة و قد يفقد معرفة كلمات كان ينطقها سابقا
13 – التحدث بصوت غريبة و نبرات مختلفة غير مألوفة
14 – لا يبدي أي خوف أو رهبة من المخاطر أو التأثر بالمواقف العاطفية
15 – قلة الوظائف الإدراكية و العصبية
16 – إضطراب في الشهية و طريقة الأكل
17 – إضطرابات النوم
18 – التخلف العقلي !
19 – تجنب الإحتكاك الجسدي
20 – نوبات الضغب الطويلة لأتفه الأسباب

الأسباب :

ليس هناك أسباب مؤكدة بشكل قاطع للكرض و لكن هناك عدة عوامل أهمها :
1 – الوراثة
2 – الولادة المتعسرة
3 – نقص مناعة الطفل
4 – جنس الطفل (الذكور أكثر عرضه من الإناث)
5 – التاريخ المرضي للعائلة
6 – حالات الصرع و إلتهاب الأغشية السحائية
7 – السن الكبيرة للأب (أكثر من 40 سنة)
8 – البيئة الملوثة و البيئة النفسية الغير ملائمة حول الطفل و التنشئة الخاطئة من قبل الأبوين
9 – التوأم اللذان يُنشأن من بويضة واحدة
10 – الحصبة الألمانية
11 – داء القطط عند الأم و تناول بعض الأدوية أثناء فترة الحمل
12 – بعض التطعيمات كالتطعيم الثلاثي -النكاف و الحصبة و الحصبة الألمانية- (و مازال البحث جاريا للتأكد من صحة المعلومة)
13 – أسباب تحت الدراسة :
تكسير البروتينات بسرعة في الجسم
الحساسية من بعض الأطعمة (مادة الكازين في اللبن و مادة الجلوتين في القمح و الشعير)
الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية
السكن قرب الطرق السريعة
الإضطرابات الهرمونية
قصور فيتامين (أ)

التشخيص :

لا توجد إختبارات طبية محددة و لكن فحوصات النمو و التطور هي المقياس الفارق في معرفة ما إذا كان الطفل مصابا بالمرض أم لا
و من أشهر الفحوصات :
1 – الفحص النفسي
2 – تقييم القدرة الكلامة و اللغوية
3 – التغيير الملاحظ لشخصية الطفل
4 – التعبيرات الجسدية الغريبة و العلاقات الإجتماعية المضطربة
5 – استطلاع التوحد (وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام)

العلاج :

لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد و لا يوجد شفاء للتوحد حتى الآن سواء بالوسائل الطبية أو السلوكية و لكن هناك حالات استجابت لبعض الطرق العلاجية التالية بداية من سن ثلاث سنوات :
العلاج النفسي
العلاج الإجتماعي
العلاج الدوائي
العلاج السلوكي
العلاج التربوي – التعليمي
علاج أمراض اللغة و النطق
النظام الغذائي و العمل علي إزالة المعادن السامة من الدم
التحفيز و توجيه القدرة علي التفكير و الإبداع
كما أن التدخل المبكر و التشخيص السريع هما مفتاحا العلاج للمرض

الوقاية :

لا توجد طرق للوقاية من التوحد ولكن البحث في مورثات التوحد genetics of autism يسعى لتقديم تدخلات لتصحيح الخطأ في المورثات genetic errors قبل ظهور الأعراض والعلامات.

إن التوحد ليس إعاقة للفرد في إنجاز الأعمال و التقدم في الحياة و تطوير الحياة الشخصية فبعض الاطفال التوحديين لهم قدرات خارقة ومعدل الذكاء أعلى من الطبيعي كألبرت أينشتاين و بل جيتس و إسحاق نيوتن و غيرهم
كما يعتبر يوم (الثاني من إبريل يوماً عالمياً للتوعية باضطراب التوحد)