أثبتت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون أن زيادة فترة الحمل عن 42 اسبوعا وتأخر إنجاب الطفل قد يعرضه للاصابة بإضطرابات فرط الحركة ومشاكل فى السلوك
وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا بعد فترة حمل دامت طوال 42 أسبوعا أو أكثر كانوا أكثر عرضة للإصابة بإضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه ومشاكل بالسلوك, كما هم معرضون بمعدل الضعف للإصابة بإعاقة ذهنية فى سن الثالثة
رجح الباحثون أن النساء اللائى يلدن بوقت متأخرعن ميعادهن الطبيعى تبدأ المشيمة فى التهتك والتلف مما يزيد من مخاطر ولادة طفل ميت, فقد يكون تهتك المشيمة سببا فى إصابة الطفل بمشاكل السلوك
كما أن هناك الكثير من العوامل التى تؤثر على سلوك الطفل مثل تناول الأم للمشروبات الكحولية والتدخين ودخل الأسرة المحدود كلها عوامل ذات صلة بصحة الأم والجنين
وهذا الإضطراب هو عبارة عن سلوك متواصل من زيادة في الحركة ونقص في الإنتباه ووجود سلوك اندفاعي غير مبرر من الطفل