اللوزتان هما عبارة عن كتلتين لحميتين تشبهان اللوز في شكلهما تقعان في مؤخرة الفم على الجانبين ، يختلف حجم اللوزتين من طفل لآخر، فهما كبيرتان في بعض الأطفال دون التهاب، بينما يصغر حجمهما كثيراً في أطفال آخرين.
تعمل اللوزتان على الدفاع عن الجسم ، وذلك بتكوين أجسام مضادة للجراثيم التي تدخل عن طريق الجهاز التنفسي العلوي.
أعراض التهاب اللوزتين
عندما يصاب الإنسان بالتهاب اللوزتين ، يشتكي من الأعراض التالية :
. ألم وصعوبة في البلع
. ارتفاع درجة الحرارة
. آلام في العضلات والمفاصل
. الإحساس بالتعب العام
. تغير الصوت الذي يبدو وكأن المتحدث يتكلم وفي فمه لقمة كبيرة من الطعام
. ظهور غدد لمفية مؤلمة على جانبي الرقبة
.( تظهر اللوزتان عند الفحص محمرتان ومتورمتان ، ويمكن أن تغطيهما نقاط بيضاء (تقيح
. يشتكي بعض الأطفال من آلام في البطن بسبب التهاب الغدد اللمفية الموجودة في البطن
أسباب التهاب اللوزتين
يرجع سبب التهاب اللوزتين إلى أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتريا 0 وأهم مسبب بكتيري هو البكتريا العنقودية المدورة التي يمكن أن تسبب مضاعفات في القلب (الحمى الروماتزمية) وفي الكليتين إذ لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
العلاج
ينصح المصاب بالتهاب اللوزتين بالراحة حتى يعود إلى نشاطه وحالته الطبيعية.1
2 يمكن للمصاب أن يتناول طعامه الطبيعي أما إن لم يتمكن من البلع بسبب الألم فيمكنه تناول السوائل والأطعمة الخفيفة والباردة مثل المثلجات والجيلي المبرد.
استعمال المسكنات وخافضة الحرارة بشكل منتظم مثل الباراسيتامول.3
. 4 يصف الطبيب المضادات الحيوية عند توقع الإصابة بالتهاب بكتيري ، وفي هذه الحالة لابد من التقيد بالتعليمات الطبية بالنسبة للجرعات المحددة ومدة العلاج منعاً لحدوث المقاومة من البكتريا في المستقبل. وأفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين البكتيري هو عقار البنسلين ، أما بالنسبة للذين يعانون من حساسية من البنسلين فيمكنهم استعمال عقار الإويثرومايسين.
5. يحتاج بعض الأطفال والبالغين لإجراء عملية استئصال اللوزتين ، لكن هذه العملية لا يلجأ إليها الأطباء إلا في حالات قليلة لأن للوزتين دور مهم في حماية الجسم من الجراثيم ، وخاصة في السنوات الأولى من العمر.